مواقع التواصل اﻟﻌﻨﺼﺮي
ﻳﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮي ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻦ اﻻوﻟﻴﺒﻤﻴﺎد ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﺪول ﻣﻦ ﺷﺘﻰ
اﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ.
ﻓﻲ ﻛﻞ ارﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻧﺘﺎﺑﻊ اﻻوﻟﻴﻤﺒﻴﺎد ﻧﻼﺣﻆ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ اﺣﺪا ﻟﻌﺮﻗﻪ او دﻳﻨﻪ او ﻟﻮﻧﻪ او
ﺟﻨﺴﻪ اﻟﻰ اﺧﺮه.. ﺣﺘﻰ ان ﻛﻞ ﻣﺸﺠﻊ ﻟﺒﻠﺪه ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺳﻮى ﺑﺈﺳﻢ وﻃﻨﻪ وﻋﻠﻢ ﺑﻠﺪه اﻟﺬي ﻳﺮﻳﺪه ان ﻳﺮﻓﺮف
ﻋﺎﻟﻴﺎ وﻗﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗُﺮر ﻃﺮد اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻣﻮرﻏﺎﻧﻴﻼ
ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﻻوﻟﻴﻤﺒﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﻠﻐﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎه
اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻوﻟﻴﻤﺒﻲ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ اﻟﺬي ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎوﻟﻤﺒﻴﺎد ٢٠١٢
ﻃﺮد ﻣﻮرﻏﺎﻧﻴﻼ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﻃﺮد ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻮﺛﺐ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎراﺳﻜﻴﻔﻲ ﺑﺎﺑﺎﺧﺮﻳﺴﺘﻮ واﻟﺘﻲ ﻏﺮدت ﻫﻲ
اﻻﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺑﻠﻐﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎه اﻻﻓﺮﻳﻘﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن.
ﻫﺬه اﻟﻘﺮارات وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻠﺪ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻌﻨﺼﺮي اوﻻ وﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻮاﻓﻘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻠﺠﺎن اﻻوﻟﻴﻤﺒﻴﺔ
اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ ،اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻢ اﻻﻧﺴﺎب واﻟﻔﺮاﺳﺔ ﺑﺪا ﺗﻌﺎﻣﻞ اﺷﺨﺎص ﻻ
ﺑﺄس ﺑﻌﺪدﻫﻢ ﻋﻨﺼﺮي ﺗﺠﺎه ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ.. اﻻول اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻘﺒﻴﻠﻲ واﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻲ ﻓﻬﺬا ﻳﺤﻠﻞ اﺻﻮل اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ
وذاك ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻮن ﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﺑﻬﻮﻳﺘﻬﻢ او وﻃﻨﻴﺘﻬﻢ، وﻫﺬا اﻻﻣﺮ ﻻ اﻗﺼﺪ ﺑﻪ اﻟﺴﻌﻮ
دﻳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻓﻘﺪ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻓﻲ دول اﺧﺮى وﻟﻜﻦ وﺑﻜﻞ اﺳﻒ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ اﻳﻀﺎ وان ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ اﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺣﺪث
ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ..
اﻣﺎ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺧﺮ ﻓﺬﻟﻚ اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻨﺴﻬﻢ ﻓﺎﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي ﺗﻠﻘﺘﻪ وﺟﺪان ﺷﻬﺮﺧﺎﻧﻲ
اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﺠﻮدوﻟﻮزن ٨٧ ﻛﻢ ﻟﻠﺴﻴﺪات واﺳﺮﺗﻬﺎ ﺗﺎرة ﺿﺪ ﺷﻜﻞ اﻟﺤﺠﺎب وﺗﺎرة اﺧﺮى ﺿﺪ اﺻﻮﻟﻬﺎ
رﻏﻢ اﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ واﺳﺮﺗﻬﺎ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﺑﺮأي ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻓﻌﻼ ﻓﻼ اﻋﺘﻘﺪ ان ﻫﻨﺎك ﻣﻦ
ﻳﺪﻓﻌﻪ دﻳﻨﻪ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ اوﻧﺴﺐ ﺷﺨﺺ ﻻﻧﻪ ﺷﺎرك ﺑﺤﺠﺎب ﻻ ﻳﻘﻨﻌﻪ او ﻻﻧﻪ ﺷﺎرك ﺑﺎﺳﻢ وﻃﻨﻪ..
وﺟﺪان وﻓﻲَّ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺧﺪﻳﺠﺔ اﻻﻣﺎراﺗﻴﺔ واﻟﻘﻄﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﻦ ﺷﺎرﻛﻦ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ
اوﻃﺎﻧﻬﻦ وﻟﺴﺖ اﻧﺎ او اﻧﺖ ﻣﺨﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﻻ ﻓﻲ اﺻﻮﻟﻬﻦ وﻻ ﺣﺠﺎﺑﻬﻦ وﻻﺣﺘﻰ اﻻﺳﺘﻬﺰاء ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻦ
او اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ان اﻟﺪوﻟﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﻦ ﺣﻤﻞ راﻳﺔ اﻟﻮﻃﻦ.
وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ ان اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻮ وﺟﺪت ﻣﺎﻫﻮ اﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﻦ وﻣﻨﻬﻢ ﻟﺪﻋﺘﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ وﻷؤﻛﺪ ﻣﺎ اﻋﺘﻘﺪ، ان اﻻﻣﺮ
ﻋﻨﺼﺮي ﺗﺠﺎه اﻟﻨﺴﺎء ﺟﺎء ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﺘﻘﻴﻴﻢ اﻻ ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء ،وﻋﻨﺼﺮي ﺗﺠﺎه اﻟﻨﺴﺎء اﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﺴﺐ وﻧﺴﺐ، اذﻛﺮ ﻟﻜﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ رﻗﻢ ١ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ..
اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ،اذ ﺗﺠﺪ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﻫﻜﺬا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻻ اﻗﻮل اﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺐ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻓﺮ
ادا ﺑﻬﺬه اﻟﺤﺪة وﺗﺘﺮﺑﺼﻬﻢ واﺧﺸﻰ ﻫﻨﺎ ان ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﻣﻦ ﻣﺸﺠﻌﻲ اﻻﻧﺪﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﺼﺒﻴﻦ
اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﺮﻗﻮا ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻻﻧﺪﻳﺔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﺘﻬﻢ وﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ اذﻛﺮ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﻜﺎد ﻻﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎات ﻋﻠﻰ اﺻﻮل ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﺠﻨﻴﺴﻬﻢ ﻟﻠﻌﺐ
ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ..
وﻫﻨﺎ اﺳﺘﻐﺮب اﺳﺘﻨﻜﺎر اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻬﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ان ﻛﺎﻧﻮا ﺳﻴﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ وﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻛﻘﻄﺮﻳﻴﻦ
وﻳﻘﺪﻣﻮن وﻻءﻫﻢ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻓﻤﺎ اﻟﻤﺎﻧﻊ..ﻓﻬﺬه اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت واﻟﻤﺸﺎرﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻻوﻟﻴﻤﺒﻴﺔ ﺗﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﺟﻴﺪا
ﻻﻛﺜﺮ اﻟﺪول ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ذات اﺻﻮل اﻓﺮﻳﻘﻲ واﺧﺮى
ﻋﺮﺑﻴﺔ او ﺣﺘﻰ ﻣﺴﻠﻤﺔ وﻫﻮ ﻣﺎﻧﺮدده ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ ﻋﻨﺪ ﻓﻮزﻫﻢ رﻏﻢ اﻧﻪ ﻟﻮ ﻣﻨﺤﺖ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻻﺣﺪﻫﻢ ﻟﺘﺎﺑﻌﻨﺎ
ﺳﻴﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎدات واﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻛﺎﻧﺖ اﻣﺮأة وﻏﻴﺮ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﻋﻮدا ﻋﻠﻰ ﺑﺪء ﻓﺈن ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺮأة
اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻻوﻟﻴﻤﺒﻴﺎد ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﻌﺾ ﻗﺘﻞ اﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﻞ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻻﻟﻌﺎب وﻻ ﺗﻌﻨﻲ
ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻋﻦ دﻳﻨﻬﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎك دﻳﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ دون اﻟﻨﺴﺎء وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك دﻳﻨﺎ ﻳﺄﻣﺮ ﺟﻨﺴﺎ ..
اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺼﺤﺘﻪ دون اﻟﺠﻨﺲ اﻻﺧﺮ ﻟﻠﻴﻮم ﻻزاﻟﺖ ﻏﺎدة ﺷﻌﺎع ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ١٩٩٦ اﻟﺘﻲ
ﺗﻔﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﺳﻮرﻳﺎ وﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺮب اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻠﻌﺮب اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻧﻮرﻳﺔ
ﺑﻨﻴﺪا ﻓﻲ اوﻟﻴﻤﺒﻴﺎد ٢٠٠٠ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ ﻣﺎرﺳﻮا اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻜﻢ ﺗﺘﻔﻬﻤﻮن ﺷﻐﻔﻬﻦ.